أين الروح الرياضية ..؟ 

أين الروح الرياضية ..؟ 
أين الروح الرياضية ..؟ 

 

كتبت / أ وفاء ابوالاسرار
 
ماهكذا تورد الإبل ياقيس ويا نونو ..!
بروح رياضية أحيي الجميع هنا ومن يمتلك تلك الروح سيتقبل النقد ويتفهم حقيقة ماخطط ونفذ إزاء إختيار لاعبي المنتخب اليمني للناشئين ، على أساس من كل الأندية اليمنية ، وللأسف استغلال المنصب أدى إلى سوء الإختيار. 
من بدايتها غير موفقة غير منصفة غير عادلة تحمل التهميش والإقصاء وتلبس ثوب العنصرية والمناطقية، قبل أن أردد كالجميع لماذا لم يتم الاختيار والمشاركة من تعز وأب وغيرها ؟ سنحكي حكاية الإقصاء المتعمد 
لماذا من وكل لهم كامل المسؤولية بالاختيار استغلوا الاسم والمنصب لهم وتم الانتقاء حسب المحسوبيات والصاحب والقريب ..الخ ماكنت اتوقع الرياضة كالسياسة وأيقنت لماذا يظهر المنتخب اليمني بالمحافل الدولية بمستوى غير مشرف نتيجة سوء استخدام فيتامين واو بمعايير دقيقة ومناسبة، إلى متى سنظل نحمل كل هذه التركة الثقيلة من الثقافات البائدة ؟ ونورثها جيل بعد جيل متى نتحرر من هذه العقلية الجامدة ؟ أين الروح الرياضية التي يتحدثون عنها في المقابلات التلفزيونية والصحف وعلى جدران ورق الحائط فقط وغير فاعلة على أرض الملاعب.. 
ماهكذا يكون الوفاء والحب والإنتماء للوطن ليس بالتحيز والتمييز والمماحكات، وحسب توصية معتمدة معمدة بختم وقرار المنصب والاسم ضاربا كم من لاعب واعد ومميز خارج نطاق  المشاركة وهو يستحق أن يضم إلى قائمة المنتخب، لهم شهور وأيام وليالي تدريبات وتمارين مستمرة رغم شحة الإمكانيات رغم عدم وجود نوادي وملاعب رياضية مجهزة وعلى ملاعب ترابية إلا أن هذه المدينة المنكوبة حبلى زاخرة بالعطاء وتنجب نخبة من المواهب الرياضية تضاهي وتتباهي بهم، وعلى أمل وصول المسؤول الرياضي المخضرم منتظرين حضوره إليهم كما هو الاتفاق مع الكابتن نبيل مكرم وفجأة يتم إعلان بأسماء اللاعبين المشاركين في المنتخب اليمني للناشئين دون أن تطأ قدم أي أحد لاختيار لاعبي أندية تعز وأب وغيرها من المحافظات كانوا اللاعبين على علم أن مدينتهم محاصرة وكانوا أيضا  على أتم الاستعداد للحضور إلى صنعاء أو عدن حسب ما أوهموهم وضحكوا عليهم ليتفاجأ الجميع بإختيار 2 لاعبين من نادي واحد في تعز بواسطة مسؤول ينتمي لهذا النادي العريق.. 
 أولا وأخيرا وقبل الاختيار شاهد العينة وافحصها جيدا من على أرض الملاعب وبعدها حدد الأنسب عن صدق وأمانة وضمير رياضي حي كيف تخلق وتربي الروح الرياضية في الملاعب وأنت لم تقم بها وتغرسها في نفوس اللاعبين. وهل علمت أيها المسؤول نتيجة عدم اختيارك الغير مسؤول لبعض اللاعبين في جميع المحافظات اليمنية بإستثناء (عدن وصنعاء) لقد كسرت طموح وحلم كم من لاعب للمشاركة في المنتخب كسرت مجاذيف هؤلاء اللاعبين وحكمت عليهم بالإعدام ظلما قبل الإختيار والاختبار لهم 
أين الاختيار المنصف وحسب المواصفات المطلوبة وبالفحص الطبي .
 لاعبي  نوادي الحالمة ظلموا من قبل أكبر مسؤول بيده صنع القرار في كرة القدم حتى أصغر مسؤول في تعز ..
والمستغرب هنا تقاعس وتخاذل من قبل مكتب الشباب والرياضة في تعز إزاء هذا الظلم والإقصاء وعدم الإنصاف في الانتقاء وصمت مطبق من المحافظة وعلى وجه الخصوص من اندية عريقة لها تاريخ حافل لاتحتج تجاه تلك الممارسات الغير قانونية والتي لا تمس للكرة بأي صلة !
اتركوا الرياضة لأصحاب الروح الرياضية دون تعصب وتمييز. .
اتركوا أولادنا يلعبوا بحب وصفاء وأناقة روح..
الرياضة تربية وبناء ومتعة وفن لياقة بدنية خالية من أي تعصب أو حقد طبقي .
الرياضة تخلق جيل سوي سليم خال من الأمراض النفسية والعقلية والجسدية .. الرياضة خلقت للجميع دون إحتكار لأحد أو تلميع لاعبي نادي على حساب لاعبي نادي آخر 
نتمنى أن يعاد النظر في انتقاء الاعبين المرشحين الذي تم استبعادهم طالما والمعسكر مازال قائم في سيئون .
ومازلنا نثق بأن هناك ضمير حي في الجهاز الفني لمنتخب الناشئين البنية التحتية والأساس للمنتخب الوطني الاول .. 
# نعم للروح الرياضة

لاتنسى مشاركة: أين الروح الرياضية ..؟  على الشبكات الاجتماعية.