عدن /طموح سعيدة للدراسه مع غصة أمل 

عدن /طموح سعيدة للدراسه مع غصة أمل 
عدن /طموح سعيدة للدراسه مع غصة أمل 

 

كتب/رقيه عمر دنانه

"ما تخارجناش المدرسة يا سعيدة أجلسي لك قليل وبعدين بزوجك وصلى الله وبارك "

بعبارة تكسوها فقد الأمل تتحدث سعيدة عن ما آلة إلية بسبب الظروف الاقتصادية السيئة التي تمر بها أسرتها والتي منعت إلتحاقها بالمدرسة للسنة الثالثة على التوالي .

سعيده مثل الكثيرين من الاطفال في منطقة المحاريق بمديرية الشيخ عثمان بالعاصمه عدن أكثر المناطق الشعبية فقراً وإنعدام للبنية التحتية والخدمات العامة 

 حرمان الفتيات من التعليم من اكثر القضايا التي سببها الفقر المدقع والتي اثقلت من كهل المواطن وجعلته يعزف عن الإهتمام بتعليم أطفالة فكل ما يؤرقه هو كيف يؤمن قوت يومه لابنائة وحتى لا يموتون جوعا 

سعيده بحسرة تقول" اشوف اخي احمد يروح للمدرسة واني ما اروحش" بعد هذه الكلمات اشاحت سعيده نظرها للاعلى لكي لا تذرف دمعها فقد اختزلت الامها لعدم ذهابها الى المدرسة وهي التي تمنت العودة الى المدرسة في كل بداية عام مع اخيها للذهاب معه ولكن بحكم انها فتاة والدايها فضل اخيها عليها لسوء الحالة المادية لاسرتها ، فكانت كل احلامها هي السنة الوحيده التي درستها ومثلت كل ذكرياتها الجميله التي تحملها في جعبتها .

في محاولة للحديث مع أسرة سعيده لمعرفة الأسباب الحقيقية حول تفضيل احمد للدراسة وحرمان سعيده منه قالت والدة سعيده "بتكبر سنتين وبزوجها " في حين أكتفى والدها بالسكوت والنظر الى إبنته بنظرة منكسرة ، وبحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، فإن اثنتَين فقط من بين كل خمس إناث تُحسنان القراءة والكتابة، مقارنة بثلاثة من بين كل أربعة ذكور.

وتظل الفتاة تحارب من اجل حقها في التعليم اذ ان الكثير من الأسر يحرمونها من هذا الحق وهو الذي دعا الية الاسلام وباعتبارنا دولة إسلامية وعربية ننتهج بالشريعه الاسلاميه فلابد من تطبيق القوانين وإرشاد الأسر نحو تعليم فتياتهم فهم نهضة الشعب و المجتمع .    

فركيزتنا الاساسيه تكمن في اهمية تعليم الفتاة ابتداءا من البيت ثم المدرسه حتى الجامعه لتكون شريكه فاعله مع اخيها الرجل لبناء مجتمعها وجعله متقدم كسائرالمجتمعات الاخر لانطلاقه نحو مجتمع متقدم ومزدهر تكون فيه شريكه فاعله لااخيها الرجل

#تعليم_الفتاة_حياة_لها_ولأسرتها

#معاً_ضد_العنف

لاتنسى مشاركة: عدن /طموح سعيدة للدراسه مع غصة أمل  على الشبكات الاجتماعية.