اللوحة

اللوحة
اللوحة

 .

عمر الحار 

لا ادري كيف وافق محافظ شبوة على رفع هذه اللوحة الضوئية على واحدة من اكبر المنشئات الطبية على المستوى الوطني وهي مستشفى الهيئة العام بشبوة .

اللوحة خلت من شعار الجمهورية ووزارة الصحة والسكان اي سنبل سيادة المحافظ ام لم تعنيك برفع ناظريك اليها . 

ونحن لم نزل نعيش على وقع تبعات تسليمكم لهيئة المستشفى لشركة هندية بحسب مفسبك اي شركة لم نرى اسم لها رفع في استعلامات المنشأة ولا في اروقتها، لم نشاهد معاليكم يطلع على وثائق هذه الشركة ويعرف نوعية عملها في المجال الصحي ، وكان بالامكان الاضطلاع على اعلان شغل الوظائف بالهيئة والتي لا ترقى لمواصفات كوادر المستوصفات والمراكز الصحية،لتعرف حجم الفخ الذي وقعت فيه،وانصحكم بالمراجعة ان امكن ذلك حتى لاتبدأ عهدكم الاداري بخطإ فادح و من العيار الثقيل ،وثاني نصحية اسديها لمعاليكم ان امكن سماعها ان تسعى الى استغلال حظوك في الامارات واقناعها بالتكفير عن جرمها النازي بضرب وتدمير المنشأة،والزامها ببناء ثلاثة مراكز طبية متخصصة للقلب والكلى والسرطان وفي حرمها الطبي ،والنصحية الثالثة اقدم على محاسبة من ورط معاليكم في فضيحة الامس حتى لا تصبح الضحية الثالثة لها بعد باصرة وهلال .

وغدا سنبدأ بحجم انفاقكم اليومي الهائل عليه وماربك بظلام للعبيد حتى يكون ابناء شبوة على اطلاع بالبيانات من اولها 

لاتنسى مشاركة: اللوحة على الشبكات الاجتماعية.