عدن/ ذكرى اليوم العالمي للعدالة الاحتماعية
كتب / نور علي صمد
ت/ نائله هاشم
احتفت بلادنا اليوم الاحد مع سائر شعوب العالم باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية الذي يصادف العشرين من فبراير من كل عام وهو يوم دولي يهدف الى تعزيز العدالة الاجتماعية والتي تشمل قضايا الفقر والاستبعاد المساواة بين الجنسين والبطالة وحقوق الانسان والحماية الاجتماعية.فالعدالة الاجتماعية هي اساس الاستقرار الوطني وازدهاره في اي بلد من بلدان العالم وهي اكثر من مجرد ضروره اخلاقية
بهذه المناسبة الاستاذةذكرى معتوق حسين رئيس دائرة حقوق الانسان بالامانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اكدت على اهمية الاحتفاء بهذا اليوم كونه ياتي في ظل وضع اقتصادي تمر به مختلف مناطق الجنوب التي عانت كثيرا ومازالت بسبب السياسات الاقتصادية الفاشلة التي لم تستطيع ايجاد عدالة اجتماعية ومنصفة كونها لا تملك الحلول الناجعة لتحقيق ولو جزء يسير من مبادئ العدالة الاجتماعية التي اقرها ديننا الاسلامي والقوانين النافذه
مستعرضة بعض المعوقات التي تعترض تحقيق العدالة الاجتماعية منها غياب الحرية وانتشار الظلم والفساد والمحسوبية وعدم المساواة في الحصول على فرص التعليم والخدمات الصحية ..اضافة الى عدم المساواة في توزيع الموارد والممتلكات .
مضيفة ان تعزيز العدالة الاجتماعية لن يتاتى الا عن طريق نشر الوعي باهميتها بين الاهل وجميع فئات المجتمع عن طريق الحوار المباشر او استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتقبل التنوع من خلال التواصل مع الافراد الذين ينتمون الى اعراق وثقافات و ديانات مختلفة
مختتمةحديثها بان قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس الزبيدي تنشد طريق الحرية والاستقلال والسيطرة الوطنية والاقتصادية بعد تعرض شعبنا في الجنوب لابشع انواع الاستغلال الاقتصادي وغيره وان قيادات المجلس تعمل جاهدة على تحقيق النمو المنصف والمستدام للجميع والتي من خلالها تتحقق المساواة بين جميع افراد المجتمع و يتمتع فيها الجميع بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتساوية وحريات متكافئة
الشخصية الاجتماعية رشيد عجينة من جهته اضاف ان العدالة الاجتماعية مطلب اساسي وضروري لنهضة اي شعب من شعوب العالم و ان ذلك لن يتحقق الا من خلال وجود حكومة قادره على تنفيذ كل مبادئ العدالة الاجتماعية التي اصبحنا الان في امس الحاجة الى ابسط حقوقها و هي المساواة والتعايش والحد من الفقر الذي ازداد سوءا نظرا للوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به بلادنا نتيجة انخفاض قيمة العملة وعدم استقرار سعر الصرف الذي زاد من معاناه ملايين الاشخاص واصبحت الاف الاسرتعيش تحت خط الفقر.
داعيا كل السلطات ومختلف المكونات الى تضافر الجهود ولاسيما في هذا الوضع للعمل معا لايجاد حلول ناجحة للخروج من هذه الازمة.. وفي ختام حديثه تسال قائلا لماذا نشعر ان ميزان العدالة الذي نراه دوما امامنا صار خلفنا
رئيس المجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني الدكتورة نجوى فضل من جانبها اشارت الاهمية التي تكتسبها العدالة الاجتماعية في حياتنا اليوميه كون مبادئها التي اقرتها التشريعات والقوانين النافذه صارت لا تطبق على ارض الواقع نظرا للفوارق الاجتماعية والاقتصادية التي نشهدها اليوم في شتى جوانب الحياة بمختلف مناطق الجنوب
اضافة الى الوضع الاقتصادي المتازم كل ذلك زاد من معاناة الناس الذين صاروا لا يستطيعون حتى توفير الحاجات الاساسية الضرورية .ومع هذا وذاك نحن ثقتنا كبيرة بقيادتنا الحكيمة برئاسة القائد عيدروس الزبيدي وفريقه الاقتصادي الذي يعمل ليل نهار من اجل ايجاد الحلول الناجحه لتخطى هذا الوضع الاقتصادي الصعب و ان شاء الله قادم الايام تكون افضل واجمل وتتحقق مبادئ العدالة الاجتماعية.
مدير عام الهجرة والجوازات العميد الركن محمد عباد البطاني هو الاخر اشار الى ضرورة تحقيق مبادى العداله الاجتماعية من اجل خلق فرص متكافئة و متساوية بين جميع افراد المجتمع دون تمييز في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية .داعيا الجهات المعنية الى تطبيق اسس العدالة الاجتماعية حتى ننهض ونزدهر ويعم الرخاء كل افراد المجتمع كون بلادنا تمتلك ثروات متنوعة هائله.
لاتنسى مشاركة: عدن/ ذكرى اليوم العالمي للعدالة الاحتماعية على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟