رسالة خاصة !!!.

رسالة خاصة !!!.
رسالة خاصة !!!.

 

عمر الحار .

تفخر شبوة بكوكبة كبيرة من القيادات الامنية والعسكرية المؤهلة ، وجل قياداتها في المجالين الامني والعسكري من ذوي القدرات والاختصاص والخبره ،مما يجعلها تتميز على بقية المحافظات الاخرى التي تسيدت فيها قيادات وشخصيات لا ناقة ولا جمل لهم في ميادين الدفاع والامن ، وظل وجودهم محل همز و لمز من مختلف المستويات والاوساط ، وتضررت محافظاتهم كثيرا بهذا الاجراءات ، وسادت الجريمة فيها ،واختلط المجتمع بانواعها وثقل وقعها على كاهله ، وضاق ذرعا بها ، وبقيت اجهزتها الضاربة للمثل في سالف الزمن جسدا بلا رأس ، ومثالا حيا لعشوائية المرحلة ، و تداخل الحابل بالنابل فيها مما انعكس سلبا على مستوى حياتها وحالتها الامنية التي لاوجود لها اصلا بعد ان تحولها لساحة للجريمة ، واختبارا لاصنافها الاشد فتكا باجهزة مكافحتها وبالمجتمع . ذلك حديث مؤلم عن افول تاريخ عظيم لاجهزتنا الامنية والعسكرية في عدد من المحافظات ، و ظلت شبوة على الاستثناء منها بفضل تمكسها بمنهجية اعادة بناء صروح هذه المؤسسات والاجهزة ، واجادت حسن اختيار قياداتها في الغالب الاعم وتوفقت الى حد بعيد في اعادة ترتيب اوضاعها مما اهلها للقيام بتأدية وظائفها الامنية والعسكرية على الوجه المطلوب ، و لست بصدد تقييم ادائها ونشاطها العام المرضي عنها بدرجة كبيرة وعالية ،ولكني بصدد اسدى النصيحة لقياداتها الكرام وهم ذو علم، ونباهة، وفطنة ، واهل عزم، ومشورة، واختصاص ، وقدرات هي محل فخر واعتزاز كافة ابناء المحافظة . واقول لكم بان مواصلة نجاحكم يكمن في تنوع قدراتكم ، وتكامل افعالكم ، و اعمالكم ،و الانفتاح على بعضكم ، وتعاونكم في تعزيز ادوركم لخدمة محافظتكم ، وحماية امنها واستقرارها ، وفي صلاحكم صلاح لاجهزتها الدفاعية والامنية والنهوض بقدراتها الشابة كما ونوعا ، وتمكينها من تأدية وظائفها الوطنية على اكمل الوجوه . 

وكنت سعيدا بالامس بوقوف المكتب التنفيذي في دورته الاعتيادية برئاسة اخي المحافظ الشيخ عوض ابن الوزير امام الاوضاع الامنية بالمحافظة والاحداث المستجدة والطارئة فيها ، وسعيدا اكثر بقراءة المشهد الامني بفكر وعقل رجل الامن الاول بالمحافظة العميد عوض الدحبول ، بما حمله من بشائر النجاحات الامنية المشتركة والذي صنعها الابطال من منتسبي وحدات القوات الخاصة ، ورجال البحث ، ومكافحة المخدرات .

واستخلص القول لكم في بعبارة صادقة وصريحة جدا اعملوا على تحقيق ارادتكم الامنية الواحدة ، فهي كفيلة بمقارعة الجريمها ومكافحتها ، وسد ثغرات حدوث اختراقاتها والقضاء عليها .

حفظكم الرب من شرار الوسواس اذا وقب ، حراس امناء ، اوفياء لمحافظتكم الغالية ، وعشتم دروعا واقية لها من الجريمة بمختلف انواعها و اشكالها 

لاتنسى مشاركة: رسالة خاصة !!!. على الشبكات الاجتماعية.