قصة وعظه

قصة وعظه
قصة وعظه

رجل انجليزي اسمه توماس .. بيشتغل ميكانيكي علي قد حاله .. مبيعرفش يوفر قرش .. في يوم خلف بنت و لما تمت ٥ سنيين .. جالها نقص في هرومونات عضلات جسمها .. فمبقتش بتكبر !! .. كل لما يدخل عليها يلاقيها بتعيط .. يبصلها بحسره ويدخل اوضته .. يخبط سريره برجله .. يفضل يضرب بايده علي الحيط ويقول لربنا اشمعنا انا ؟! ما كل الناس بتخلف بنات سليمه .. ليه بنتي انا اللي متبقاش طبيعيه !! فضل علي الحال دا فتره طويله يدخل عليها يلاقيها بتبكي .. وف يوم رايح المصنع اللي بيشتغل فيه .. حكي لصاحبه حكايته .. فقاله ( البنات يا صديقي من اسرار جمال الله .. فإستمتع بقُربها .. ولسوف يُريك الله جمال وجودها ذات يوم ) ! .. خرج من شُغله في نُص الورديه الاولي .. مع انه ديمًا كان بيطبق ورديتين .. جري علي بيته .. دخل لقي بنته زي العاده بتبصله وتبكي .. قام شايلها علي ضهره ،،، البنت سكتت .. قام رافعها علي كتفه .. فإبتسمت .. جري بيها ف الشقه وفرد درعاته كأنها جناحين .. البنت بقت تشهأ من الضحك ! خدها ونزل بيها ع الشارع وجري بيها .. فضلت تضحك اكتر. .. كل يوم بقي يجري بيها ف الشارع مسافات طويله وبقي يشتغل نُص يوم بس ويقول ( اعظم الارزاق .. ان يرزقك الله حُب ابنتك وابتسامتها ) .. وف ليله شافُه جاره وهو بيجري بيها .. وكان يوميًا يركز معاه .. فنزله الشارع وقابله قاله : انت سريع جدًا ف الجري وموهوب .. ايه رايك تقدم في مسابقة الجري الجماعه اللي بتنظمها الملكه سنويًا؟! .. توماس عجبته الفكره و مكذبش خبر .. راح فعلاً قدم في المسابقه ودخلها وهو شايل بنته علي كتفه !! .. وجري .. وصل المركز التالت ! .. الناس مكنتش بتبص علي اللي ف المركز الاول .. كله كان بيبص علي توماس لانه بيعمل حاجه مُختلفه .. شايل بنته ! .. والاعلام كله ركز معاه والجرايد بدات تتكلم عنه .. وتاني سنه شال بنته ودخل المسابقه .. بنته تضحك وهي علي كتافه ! .. وهو عمال يعافر ويقاوح .. ووصل للمركز الاول .. وابهر الناس كلها .. وخد بسبب بنته ٩ مليون دولار مكافئه واصبح الاب المثالي !! و من اغنياء انجلترا بعد لما كان ممعاهوش ولا تعريفه !! وكل دا بسبب بنته !! !.. وافتكر مقولة صديقه وبروزها وحطها ف مكتبه ( البنات يا صديقي من اسرار جمال الله .. فإستمتع بكل جميل .. وانظر إليها بعين قلبك ! ولسوف يُريك الله جمال وجودها ذات يوم !

#الفيلسوف 

#منقول

لاتنسى مشاركة: قصة وعظه على الشبكات الاجتماعية.