يوم كان ملئ بالزعل والفخر والاعتزاز

يوم كان ملئ بالزعل والفخر والاعتزاز
يوم كان ملئ بالزعل والفخر والاعتزاز

 

تعز نعائم خالد 

يومي او الليلتي كانت غريبه اصحي على صوت طفل مريض من اقاربي بين الخوف والرجى كان الوقت اخر الليل اخذه هو وامه ومن اجو من منطقة موزع سفر طال عليهم بسبب حرب مليشا الانقلاب وحصارها لطريق كان الاقرب لمسافر الساحل المخاء وموزع والوازعيه الى قلب المدينه والتى فيها اهم مستشفي للطفولة على الاطلاق المهم صحيت وشغلت سياراتي وسرت بها في ظلام الليل وبردة ووحشته التى تلاشت عندما وجدت الحملة الامنية منتشره في انحاء المنطقه وتامن الناس كي يسيرون في شوارع المدينه بسلام وامان شعرت باعتزاز بتلك الجهود التى تحاول بكل امكانياتها البسيطه بسط السكينة العامة وتامين الناس بكل تفاني وحب لتعز التى تسير بخطاها دائما وابدا الى السلام فسفر عائلتي على طول الطريق وبين النقاط حتى وصولهم الى بيتي في لليل اظلم بفضل جنود لا تنام كي ينام الجميع امنين المهم وصلت بسيارتي ومع مريضي الى المستشفي اليمني السويدي للطفولة والامومة بما بسمي ومعروف للجميع النقطة الرابعة كنت اظن انني لن اجد احد انما ساجرب حظي فوجدت اول دخولى رجل الامن يطمن الناس باننا موجودون عديت بوابة المستشفي اجد دكتور صاحي وكله نشاط يستقبل المرضى من الاطفال والذين رايتهم يملؤن غرف الاسعاف والطوارئ وكان جميع اطفال تعز يتزاحمون على اسرة الغرف ويتناوبون على جهازين للاوكسجين فكان حالنا فحص الطفل بعناية فائقه من الدكتور الذي اول مرة ارائه في المستشفي وهذا ريحني تماما بانه تعامل مع الطفل بواجبة وضميرة وكذا الممرضين هناك الوقت متاخر يمكن اجدهم نعاس انما اجدهم يتنقلون بين كم كبير من الاطفال ويمكن الوقت بين شراء العلاج وتقرير رقود لحالتي وصلت حالات كثيرة من الاطفال اسمع الدكتور يهرع الى احد الغرف لانقاذ طفل اتي ميت من منزله كان يحدوة الامل بان يعيش وحاول معه بشكل مستميت وكانه ابنه وليس طفل يتعالج ولكن دون جدوى وكذا غيرة كثير حتى الصباح والاطفال مع اهاليهم يتوافدون بفضل الامان الموجود في انحاء المدينة وبفضل مثل طاقم المستشفي قلت يمكن شئ عرضي او صدفه محضة سارجع لصلاة الفجر وارجع للفحوصات طلبت صباحا وصلت الصباح اجد الممرضات بين الاطفال والاقسام كخلية نحل يعدوا ملفات الاطفال ويهتموا بالاكسجين وغيرها والدكاترة يلفون ايضا ليروا ما كتب لهم من ملاحظات ويتابعون الحالات الكثيرة التى في الرقود ولكن الطارود والساحة والاقسام ملئية بالناس وكانهم مدعون ان يجتمعوا في الصباح الباكر مع اطفالهم الذين يصيحون ويبكون من الم والتعب والسعال واراء الدكاترة يستقبلون الاطفال والمختبر ملئ بالفحوصات التى اغلبها دم وبراز ولا يوجد من يسحب الدم ممرض مختص واحد انما اكثر من واحد اما العيادات الخارجية مليئة والحاضنه.. يالله من وجع مثل هذا المستشفي الذي هو قبلة كل الطفول من حديثي الولادة من اول ساعة من امه وهذا المستشفي يستقبلهم وليس فقط من تعز انما من كل مديريات تعز القريبه والبعيدة والمحافظات القريبة.. العجيب من مدير المستشفي والطاقم الاداري بين المرضي ووجدت اكثر الفقراء هناك يفحصون مجانا وبعض العلاجات تصرف لهم ولكن الكم هائل وفي هذه الايام سنويا وليس اليوم فقط نفس الضغط ونفس الامراض والحميات والالتهابات والاولادات واطفالنا قبلتهم مستشفي اليمني السويدي للطفولة والامومة دائما دون تردد فهو مستشفي الطفولة التخصصي منذو زمن

لاتنسى مشاركة: يوم كان ملئ بالزعل والفخر والاعتزاز على الشبكات الاجتماعية.