تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان..* *ضحايا الألغام يوقعون وثيقة اعتراض على دعم المنظمات الأممية لزارعي الألغام الحوثيين*

تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان..* *ضحايا الألغام يوقعون وثيقة اعتراض على دعم المنظمات الأممية لزارعي الألغام الحوثيين*
تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان..* *ضحايا الألغام يوقعون وثيقة اعتراض على دعم المنظمات الأممية لزارعي الألغام الحوثيين*

 

...........// خاص

دشّن ضحايا الألغام في اليمن، التوقيع على وثيقة احتجاج على ضلوع منظمات أممية في تقديم الدعم المالي واللوجستي لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والذي استخدمته في زراعة الألغام وقتل المدنيين وتجويعهم.

الوثيقة التي تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، موجهة إلى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وإلى رئيس وأعضاء مجلس النواب، وإلى رئيس وأعضاء مجلس الوزراء.

وجاء في الوثيقة: نحن ضحايا الألغام والمتفجرات المزروعة من قبل جماعة الحوثي في اليمن، لم يخطر على بال أحد منا أن الألغام التي أصابتنا وحصدت أرواح مئات الضحايا الآخرين أمثالنا ظلت طيلة السنوات الماضية تصنع وتزرع بدعم وتمويل وإشراف مباشر من قبل هيئات ومكاتب وبعثات أممية تقدم نفسها كمنقذ ومخلص لليمنيين من خطر الألغام.

ولفتت الوثيقة إلى تقرير "دعم الموت.. شراكة في الجريمة" الذي أصدرته خمس منظمات حقوقية على رأسها "الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود"- فريق إقليم سبأ، وكشف جانباً من نشاط المنظمات والوكالات الأممية في حشد وجلب الدعم المالي واللوجستي لمليشيا الحوثي تحت يافطة مكافحة زراعة الألغام.

واستعرض الضحايا في الوثيقة الألم الجسدي والنفسي الذي يعانونه طيلة السنوات الثمان الماضية وما يزالون يعانونه حتى الآن "دون أن نلقى آذانا صاغية لهمومنا ومطالبنا المشروعة".

وحمّل ضحايا الألغام قيادة الدولة اليمنية "المسؤولية القانونية والأخلاقية لتخفيف آلامنا ومعاناتنا". كما حمّلوهم أيضاً مسؤولية "وقف الدعم الأممي المستمر للحوثيين والنتائج الكارثية المترتبة عليه".

وسيتم التوقيع على الوثيقة من قبل المصابين وأهالي المتوفين من ضحايا الألغام في المحافظات المُتضررة ومنها مارب وشبوه والحديدة وحجة. وتعد أوّل وثيقة حقوقية لضحايا الألغام في اليمن.

لاتنسى مشاركة: تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان..* *ضحايا الألغام يوقعون وثيقة اعتراض على دعم المنظمات الأممية لزارعي الألغام الحوثيين* على الشبكات الاجتماعية.