القوات الجنوبية تخلص الجنوب من شر الإرهاب وأحكام الإعدام تلتف حول أعناق المتورطينظ

القوات الجنوبية تخلص الجنوب من شر الإرهاب وأحكام الإعدام تلتف حول أعناق المتورطينظ
القوات الجنوبية تخلص الجنوب من شر الإرهاب وأحكام الإعدام تلتف حول أعناق المتورطينظ

 

خلال مسيرتها الحافلة بالمنجزات الميدانية ابتداء من الحرب على مليشيا الحوثي في عام 2015 عند احتلال أراضي الجنوب وحتى اللحظة..

سطرت القوات المسلحة الجنوبية ملاحم بطولية في ميادين الشرف مقاومة بصد قوى إرهابية تحالفت واتحدت لهزيمتها والنيل منها، واستطاعت القوات الجنوبية تحقيق نصر مؤزر على مستوى وطني بحمايتها للمياه الإقليمية وقطع التمدد الفارسي الإيراني، مقدمة تضحيات جسمية كتبت بدماء الشهداء ومازالت تشتعل في جبهات الحروب حتى الآن.

إحكام بالإعدام:

توجت نجاحات القوات المسلحة الجنوبية بإصدار أحكام للمتسببين في أحداث اعنف العمليات الإرهابية في العاصمة عدن.

حيث أصدرت المحكمة الجزائية الابتدائية في العاصمة عدن الثلاثاء، أحكام بالإعدام في قضيتي تفجير موكب محافظ العاصمة عدن احمد حامد لملس وتفجير مطار عدن الدولي.

وقضت المحكمة بالإعدام حدا لكل من المدعو امجد خالد فرحان القحطاني، و محمد احمد يحيى الميسري، وهارون خالد محمد، وصالح وديع صالح الحداد، وإبراهيم وديع صالح الحداد، وفهد فهيم مرعي، واحمد علي احمد المجدلي، وفارس علي سالم .

وسبق إصدار حكم الإعدام ندوة بعنوان "انجازات قواتنا المسلحة الجنوبية في الحرب على الإرهاب وأهميتها وأثرها على الصعيد الإقليمي والدولي نظمتها الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي ممثلة بالمركز الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية.

وعرض خلال الندوة تقريرا مفصلا حول مسيرة القوات الجنوبية في مكافحة الإرهاب، واستعرض بدايات الحرب الإرهابية على الجنوب منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها زعيم القاعدة أسامة بن لاذن الحرب على جنوب والانسحاب من أفغانستان وإعلان الجهاد ضد الجنوب وشعبه، وجيش الكثير من الجيوش والإمكانيات كلها سخرت نصر التحرك الشمال ضد الجنوب وانتصر الشمال بسبب تكتيك الحربي المستخدم من بن لاذن.

هزائم الإخوان:

وكان المقدم محمد النقيب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية رئيس المركز الإعلامي العسكري بالهيئة قدم ورقة بحثية تناولت أهمية إنجازات قواتنا المسلحة الجنوبية في الحرب على الإرهاب وأهميتها وأثرها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقال إن هذه الإنجازات التي حققتها قواتنا المسلحة الجنوبية تجلت في إضعاف وإنهاك وإلحاق الهزائم بتنظيم القاعدة فرع اليمن والجزيرة الذي يمثل أحد مصادر الإرهاب العالمي ومخزونه البشري.

تطهير الجنوب من القاعدة:

30 مارس 2016 تمكنت القوات المسلحة الجنوبية وبدعم إماراتي من تطهير مدينة المنصورة كبرى مديريات العاصمة عدن من عناصر التنظيمات الإرهابية وفي 24 ابريل وبدعم وإشراف من القوات الإماراتية نفذت النخبة الحضرمية عملية نوعية تكللت بتحرير مدينة المكلا من سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي، وانطلقت عملية موازية لتطهير عاصمة محافظة لحج من سيطرة عناصر تنظيم القاعدة.

قبل تأسيس المجلس الانتقالي في 11 مايو 2017 كان الوضع الأمني في الجنوب خطرا للغاية ففي العاصمة عدن بلغت العمليات الإرهابية خلال 2016 بلغت 90 عملية إرهابية راح ضحيتها 374 شهيدا و518 جريحا وكانت معركة الحرب على الإرهاب في أشدها .

عام التغيير:

كان 2017 عام المتغيرات الإستراتيجية في كل المعايير في مسار الحرب على الإرهاب للجنوب والمنطقة برمتها في هذا العام انتهت الحقبة الذهبية للإرهاب المصدر إلى الجنوب وقدمت وقائع العام وأهدافه ما يؤكد ان الحرب على الجنوب هي جوهر العلاقة التاريخية بين القوى اليمنية الإخوان والحوثي وبين التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى.

خرجت من التحكم الخفي إلى العلن عقب إعلان عدن التاريخي ان الجماعات الإرهابية تزعم ان مشروع استقلال الجنوب كفر كما كانت فتوى غزو احتلال الجنوب في صيف 1994 .

في عام 2017 واصلت قوات النخبة الحضرمية الحرب على الإرهاب وبقى المحافظات عدن وأبين وحققت انتصارات كبيرة ضد قوى الإرهاب

24 مايو العام ذاته ظهر الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في مدينة عزان شبوة باعثا رسالة مفادها ان عزان عادت إلى موقعها الطبيعي في إطار شبوة والجنوب بعد طرد العناصر الإرهابية منها بقوات النخبة الشبوانية .

قلب الموازين:

وخلال الأشهر الأولى من تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي تمكنت القوات الجنوبية بقلب موازين معادلة الحرب على الإرهاب بتحرير الجنوب من الإرهاب، وتمكنت من وضع الشركاء الدوليين والإقليميين أمام حقيقة الحرب على الإرهاب بحقائق ومعطيات حول مكافحة الإرهاب في الجنوب، وأطلقت القوات الأمريكية 130 غارة جوية في اليمن وتحديدا في البيضاء ومأرب وهو رقم مأهول وواصلت جماعة الإخوان توظيف سيطرتها على ما يسمى الجيش الوطني ومناطق سيطرته العسكرية مأرب والبيضاء ووادي حضرموت من انتشار داعش والقاعدة وتغذية نشاطها

شد الخناق:

في 2018 أعلنت قيادة النخبة الحضرية تطهير أهم معاقل القاعدة غرب المكلا بعملية الفيصل بدعم الإسناد الجوي من القوات المسلحة الجنوبية وفي 26 فبراير شنت النخبة الشبوانية عملية السيف الحاسم استهدفت عناصر إرهابية واستمرت 18 ابريل أعلنت عملية الجبال السود وحققت كامل أهدافها في المناطق الشرقية والغربية .

تواصلت العمليات واشتد الخناق وفي 2019 أطلقت النخبة عملية واسعة تكللت بتطهير خورة ونصاب ومرخة، وتم تطبيع الأمن على نطاق واسع على كافة الأصعدة ، وأشادت الخارجية الأمريكية بالانجازات التي حققتها، وأشار تقرير صادر عن لجنة الخبراء الدوليين وقالت ان قوات النخبة الحضرمية والشبوانية والحزام الأمني من أنشط القوات في مكافحة تنظيم القاعدة وداعش في شبة الحظيرة العربية.

إسقاط السلطة الاخوانية:

في 2022 اعلن قائد العمالقة الجنوبية العميد عبدالرحمن ابوزرعة المحرمي عملية إعصار الجنوب في غضون 10 أيام تمكنت العمالقة من طرد مليشيا الحوثي من كامل بيحان.

وأطلقت سهام الشرق وسهام الجنوب اللتان تمثلان امتدادا لمعارك القوات الجنوبية منذ تحرير العاصمة عدن وامتداد لحرب وطنية وإقليمية ضد الإرهاب وتنظيماته .

ووجه الرئيس استجابة لمناشدات المواطنين لإطلاق عملية سهام الشرق لتحرير المنطقة الوسطى في أبين من الإرهاب وإطلاق سهام الجنوب.

تمكنت الوحدات المسلحة من تدمير البنية التحيتية للقاعدة والسيطرة عن اكبر معاقله كوادي عومران ولطلقت عملية سيوف حوس ثم سهام الجنوب في شبوة، ولا تزال القوات حتى اليوم مستمرة في الجبهات بالتامين الكامل للجنوب والاستعداد لأي متغيرات قد تحدث على الساحة

لاتنسى مشاركة: القوات الجنوبية تخلص الجنوب من شر الإرهاب وأحكام الإعدام تلتف حول أعناق المتورطينظ على الشبكات الاجتماعية.

المصدر : عدن تايم