أسرة تعيش مأساة في تعز بسبب مرض الأب بـ"الصرع"
أم أحمد، كما يناديها جيرانها، امرأة خمسينية العمر، زوجة لرجل يعاني من مرض الصرع بسبب أزمة نفسية تعرض لها في المراحل التعليمية، ولديها طفلان ويتيمة الأب.
وجدت أم أحمد، نفسها مجبرة على تحمل مسؤولية إعالة أسرتها بسبب مرض الزوج، وعدم وجود شخص آخر ينوبه، لذا عملت على تربية أطفالها -الاثنين- وشحذ همتهما لكي يساعداها بتحمل مسؤولية رعاية الأسرة.
تسكن أم أحمد مع زوجها وأطفالها في منزل شعبي في حي الاشبط بمدينة تعز، وتعمل في خدمة جيرانها وبعض المنازل في الأحياء المجاورة بمقابل مالي زهيد يسد رمقها ورمق أسرتها.
كما أنها تعمل مع طفليها في بيع بعض الأطعمة الشعبية أمام منزلها على أمل توفير قيمة العلاج اللازم لتخفيف معاناة زوجها المريض.
تخوض أم أحمد معركة يومية غير متكافئة مع رغيف الخبز، لكن الحرب أرادت إلا أن تفاقم مأساتها لتأخذ طفلها الصغير البريئ من أحضانها، بعدما قتلته شظايا قذيفة أطلقت على حي الأشبط في تعز خلال عام 2016 وهو عائد من المدرسة إلى المنزل.
المصدر نيوزيمن
لاتنسى مشاركة: أسرة تعيش مأساة في تعز بسبب مرض الأب بـ"الصرع" على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟