إيران تقصف البوكمال في سوريا "رداً" على هجوم الأهواز

إيران تقصف البوكمال في سوريا "رداً" على هجوم الأهواز
إيران تقصف البوكمال في سوريا "رداً" على هجوم الأهواز

قال الحرس الثوري الإيراني إنه أطلق صواريخ على شرقي سوريا، مستهدفا قادة هجوم دامٍ على عرض عسكري في الأهواز.

وقال بيان للحرس الثوري الإيراني إن "الكثير من الإرهابيين" قتلوا في الهجمات.

وأشار التليفزيون الرسمي الإيراني إلى أن الصواريخ ضربت منطقة قريبة من بلدة البوكمال الحدودية، التي يُعتقد أن تنظيم الدولية الإسلامية ينشط فيها.

وقالت الحكومة الإيرانية إن المهاجمين جهاديون انفصاليون يلقون دعما من الدول الخليجية المتحالفة مع الولايات المتحدة.

ووصف وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، الاتهامات بأنها "سخيفة".

وأعلن الحرس الثوري أن قواته الجوية "استهدفت قاعدة لزعماء الإرهابيين في الأهواز شرقي الفرات في سوريا بعدد من الصواريخ الباليستية 

وإضافة إلى التسبب في خسائر في صفوف المسلحين، أدى الهجوم أيضا لتدمير البنية التحتية ومخزونا للذخيرة.

وأضاف البيان "قبضتنا الحديدية على استعداد لتسديد رد حاسم وساحق لأي شر يتسبب فيه أعداؤنا".

ولم يحدد الحرس الثوري الإيراني موقع إطلاق الصواريخ في غربي إيران، ولكنه كشف أنها قطعت مسافة 570 كيلومترا.

وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية إن الصواريخ المستخدمة كانت من طراز "ذو الفقار" و"قيوم"، وأن واحدا منها على الأقل كان يحمل عبارة "الموت لأمريكا"، "الموت لإسرائيل" و"الموت لآل سعود".

وقصفت طائرات بلا طيار مواقع تابعة لتنظيم الدولة بعد الهجوم، وفقا لبيان الحرس الثوري الإيراني.

وأرسلت إيران قوات إلى سوريا لدعم الحكومة السورية في الحرب الأهلية. كما أنها قامت أيضا بتسليح الآلاف من قوات الميليشيا التي تقاتل مع الجيش السوري الحكومي.

ولم تذكر وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الهجوم على الفور، ولكن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، قال إنه وردت تقارير عن انفجارات عنيفة فجرا في جيب يسيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية على الضفة الشرقية من نهر الفرات شمالي البوكمال.

وقال المرصد إنه يعتقد أن الصواريخ ضربت مقرا من مقار تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة هجين، وإنه وردت تقارير عن خسائر في الأرواح.

وبدأ تحالف مدعوم من الولايات المتحدة بين ميليشيات عربية وكردية هجوما بريا لاستعادة منطقة هجين منذ ثلاثة أسابيع. ويقدر الجيش الأمريكي أنه يوجد ما بين 1500 و2000 مسلح في المنطقة.

ولم يتضح بعد الجهة وراء هجوم الأهواز، الذي فتح فيه أربعة مسلحين يرتدون زيا عسكريا النار على القوات والمارة والمسؤولين أثناء مراسم لإحياء مرور 38 عاما على بدء الحرب العراقية الإيرانية.

وأصدرت المقاومة الوطنية للأهواز، وهي مظلة للجماعات العربية الانفصالية المطالبة باستقلال الأهواز، بيانا تزعم فيه مسؤوليتها وأعطت تفاصيل عن أحد المهاجمين.

كما أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن إطلاق النار ونشر فيديو يظهر ثلاثة مسلحين يتجهون في سيارة إلى العرض العسكري. ولكنه لم يعلن أنهم من اعضائه أو أنهم أعلنوا الولاء لزعيمه، كما هو الحال في الكثير من هذه التسجيلات.

المصدر BBCعربي

لاتنسى مشاركة: إيران تقصف البوكمال في سوريا "رداً" على هجوم الأهواز على الشبكات الاجتماعية.