"الإصلاح" يختطف إذاعة تعز ويعيد بثها عبر إدارة حزبية مُقالة
أفادت مصادر محلية، أن حزب الإصلاح مازال يسيطر على إذاعة تعز الحكومية، وكلف كوادر للحزب، الثلاثاء الماضي، بإعادة تشغيلها عبر إدارة مقالة، في تحد صارخ لقرارات أصدرها المحافظ أمين محمود بتعيين إدارة جديدة.
وأعيد تشغيل بث إذاعة تعز على تردد (89.5 FM) بعد اندلاع الحرب وسيطرة الإصلاح عليها واستغلال أجهزتها في تشغيل إذاعة حزبية.
وقالت مصادر محلية لـ(نيوزيمن)، "إن حزب الإصلاح يختطف إذاعة تعز وأعادوا تشغيلها الثلاثاء الفائت عبر طاقم إعلامي حزبي بإشراف مديرها المقال عبدالرقيب السامعي".
وأشارت المصادر إلى أن المحامي نجيب قحطان، الذي يقدم نفسه مديرا للإعلام -منصب غير موجود في الهيكل الإداري الدولة- شارك، دون صفة رسمية، في عملية استلام ما تبقى من أجهزة الإذاعة من مسلحين تابعين للإصلاح، ويشرعن إعادة تشغيلها عبر إدارة مقالة.
وبحسب تلك المصادر، فإن هذه الخطوة تأتي ضمن خطوات الإصلاح للتمرد على قرارات المحافظ أمين محمود، وإصرار متعمد باختطاف قرار وبث إذاعة تعز من خلال الاستقواء بقائد المحور العسكري اللواء خالد فاضل المحسوب علی الإصلاح ومسؤول الجناح العسكري لتنظيم الإخوان المسلمين العميد عبده فرحان المخلافي.
وأكدت لجنة استلام أجهزة الإذاعة والمشكلة من قبل محافظ تعز، رفض المدير السابق عبدالرقيب السامعي تسليم أجهزة الإذاعة والتي استلمها قبل عامين من قيادة المحور، ورفض قبول قرار إقالته.
ويعمل عبدالرقيب السامعي، منذ حوالي عام، مديرا لإذاعة وطني إف إم التابعة لحزب الإصلاح، ويتهم بالتواطؤ في نقل أجهزة من إذاعة تعز إلى وطني إف إم، واستخدام ا
أعمدتها في موقع العروس لبث إذاعة حزبية.
وكان محافظ تعز أمين محمود، أصدر قرارا نهاية يوليو الماضي بتعيين فاروق عبده حسن مديرا للإذاعة، وبناء على القرار، عمل في الأسابيع الماضية مع موظفي الإذاعة على إعداد الخريطة الإذاعية وتسجيل البرامج وتجهيز الإرشيف.
يشار إلى أن إذاعة تعز من أقدم الإذاعات اليمنية، وتأسست عام 1963، ودشن بثها الرسمي في يوليو 1964، وعدت صوت ثوار 14 أكتوبر خلال معارك تحرير محافظات الجنوب من الاستعمار البريطاني.
لاتنسى مشاركة: "الإصلاح" يختطف إذاعة تعز ويعيد بثها عبر إدارة حزبية مُقالة على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟