الميلاد الثامن لثورة فبراير

الميلاد الثامن لثورة فبراير
الميلاد الثامن لثورة فبراير

قبل ثمان سنوات إمتد #فبراير من على حافة الهاوية للجهل والظلام ..

غرس جذور ثورتة في عمق مساحة الوطن ، ليشعل الشباب ثورتهم ألسلمية ، بل صنعوا من أجسادهم جسرآ ليعبر ألوطن إلى أفاق المستقبل المشرق ..

ثمان سنوات وصناع الثورة وشبابها الثوار السلميين ماضون في تحقيق اهداف ثورتهم المجيدة ، متجاوزين كل الصعوبات والمعوقات التي تواجههم من قبل أعداء فبراير ..

حين أشتد ظلام الوطن وتوسع سواد ظلمته كان ابناء فبراير مصابيح مسرجة ،،

وحين أشتد أدخنة الحرب في البلاد ، كان شباب فبراير ذلك الضوء الذي بددها ..

وفي أحر هتافاتهم ونضالهم كان للباغي موعد مع قمع ثورتهم برصاصتة الغادرة ،، ولكن ابناء فبراير استبدلوا ذلك وارسلوا مع الحمامات سربآ من دعوات السلام تجسيدآ لثورتهم الشعبية السلمية ..

في ميلاده الثامن أتضح أن ألحادي عشر من فبراير كان يومآ صعبآ في حياة اليمنيين إذ أصبح المواطن البسيط أمام صورة مذهله وغير معتادة "حشد هائل وجموع غفيرة من الشعب تقف وتتحدى سلطة الغطرسة والإستبداد بمؤسساتها العسكرية والأمنية التي كان يتولى إدارتها عفاش وابنائه أن ذآك ..

إستيعاب ذلك لم يكن بالأمر البسيط أو السهل ولكنه كان منظرا رائعآ .!

على مدى ثمان سنوات منذ إندلاع شرارة ألثورة لم تثبت سوى قاعدة واحدة مفادها ، أن كل طريق لا يؤدي إلى فبراير فهو يقود إلى الظلام والجهل والتخلف ، وأي كفاح ونضال لا يترجم أهداف ثورة فبراير إنما يصنع الإنتكاسة والفشل ..

سقط أعداء فبراير وبقى الوطن والثورة ، تهاوى المرجفون وأنتكس أحلامهم ، ونصبت فبراير رايتها على سارية الوطن .

فبراير_ثورة_تتجدد

صفوان الجبيحي

لاتنسى مشاركة: الميلاد الثامن لثورة فبراير على الشبكات الاجتماعية.