اليمني طارق الوزير المنافس لحكومة ميركل في ألمانيا يخرج عن صمته ويتحدث عن الحرب في اليمن

اليمني طارق الوزير المنافس لحكومة ميركل في ألمانيا يخرج عن صمته ويتحدث عن الحرب في اليمن
اليمني طارق الوزير المنافس لحكومة ميركل في ألمانيا يخرج عن صمته ويتحدث عن الحرب في اليمن

يعني تعزيز مواقع الحزب في الائتلاف الذي يحكم الولاية والذي يضم الخضر والمسيحي الديمقراطي بزعامة أنجيلا ميركل.

كما أظهرت الانتخابات المحلية تقدما واضحا لحزب الخضر على حساب حزب ميركل وشريكها في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، الحزب الديمقراطي الاشتراكي.

سياسي ديناميكي

ويتولى الوزير حاليا منصب نائب رئيس الوزراء في ولاية هيسين التي تضم العاصمة المالية والاقتصادية لألمانيا، فرانكفورت منذ 2013.

كما يتولى طارق بحكم منصبه مسؤولية النقل والطاقة والاقتصاد في الولاية، ويرى أن وجود شبكة مواصلات متطورة تضم القطارات والحافلات كفيلة بالقضاء على الاختناقات المرورية على طرقات الولاية.

 وحل حزبه في المرتبة الثانية في الانتخابات المحلية التي جرت قبل أسبوعين في ولاية بافاريا فجاء بعد حزب ميركل، بينما تشير استطلاعات الرأي الى أن نسبة تأييده على صعيد المانيا قد تصل الى 19 في المئة، ضعفي ما حصده في الانتخابات العامة الماضية.

رأى طارق الوزير النور في ألمانيا قبل حوالي 47 عاما، من أب يمني كان دبلوماسياً وأم ألمانية كانت معلمة وناشطة في حركة السلام، وقد أمضى جزءا لا بأس به من سنوات مراهقته في اليمن.

ولدى ولادته اقترح موظف في السجل المدني على الأسرة إضافة اسم الماني إلى الاسم الأول لطارق كي لا يواجه التمييز، لكن الأسرة رفضت ذلك.

وكانت أمه تصحبه معها إلى الاحتجاجات ضد إنشاء مدرج لإقلاع الطائرات وهبوطها بمطار فرانكفورت الدولي.

وفي سن الرابعة عشرة، سافر طارق إلى اليمن وعاش مع والده مدة عامين في العاصمة صنعاء حيث درس في مدرسة دولية هناك بعد طلاق والديه. وتعرف خلال تلك الفترة على بشرى بركات التي أصبحت لاحقا زوجته وأنجبا ولدين.

ويقول طارق إن العامين الذين أمضاهما في صنعاء في كنف والده وفرا له الفرصة لاكتشاف "النصف الآخر من أسرتي والتعرف على أقربائي هناك وتعلم اللغة العربية".

 يرى طارق أنه يمكن التوفيق بين حماية البيئة والتنمية

يعتز الوزير بجذوره الألمانية ويقول بأنه ألماني قح من مواطني مدينة أوفنباخ وابن ولاية هيسن.

والأمر الذي يلفت الانتباه هو أن السياسي الألماني الذي لا يخفي أصوله العربية هو من الساسة الألمان الأكثر شعبية في وقت تتصاعد فيه موجة العداء للأجانب والمهاجرين في المانيا.

ويعود الفضل في نجاح الخضر في توسيع قاعدتهم الشعبية ومضاعفة حصتهم من أصوات الناخبين، إذ تبنوا سياسة المواجهة ضد توجهات حزب اليمين المتشدد "البديل لألمانيا" والدفاع عن مجتمع ألماني منفتح متعدد الثقافات.

ويقول طارق إنه "لا يزال يتذكر العنصرية التي كانت منتشرة خلال طفولته في سبعينيات القرن الماضي، حين كان يسمى "الايطاليون بآكلي السباغيتي وأمثالي بالأجانب".

المصدر المشهد اليمني

لاتنسى مشاركة: اليمني طارق الوزير المنافس لحكومة ميركل في ألمانيا يخرج عن صمته ويتحدث عن الحرب في اليمن على الشبكات الاجتماعية.