صعود مخيف لـ«المتطرفين» غربي تعز بدعم مادي ولوجستي من «الإخوان»

صعود مخيف لـ«المتطرفين» غربي تعز بدعم مادي ولوجستي من «الإخوان»
صعود مخيف لـ«المتطرفين» غربي تعز بدعم مادي ولوجستي من «الإخوان»

وفرت الحرب المستمرة في تعز، بيئة مناسبة لتغلغل التنظيمات المتطرفة في المحافظة تحت غطاء محاربة مليشيات الحوثي، إذ تزايد نشاطها الإرهابي الخطير بإسناد التنظيم السري لحركة الإخوان المسلمين.

يقول مصدر عسكري لـ”نيوزيمن“، إن الجناح السري لجماعة الإخوان (تجمع الإصلاح)، سهل انتشار عناصر تنظيم القاعدة في تعز، ويوفر لهم الإمكانيات اللوجستية والمالية والحماية الأمنية.

وبحسب المصدر، فإن معظم العناصر المتطرفة في تعز، ينتمون إلى جماعتي الإخوان والسلفيين المقربين منهم، وبعضهم ليسوا من أبناء المحافظة ومطلوبون للأجهزة الأمنية في الجنوب والشمال من قبل بدء الحرب الراهنة.

ويعمل الجناح السري لتنظيم الإخوان، حالياً، على حماية ودعم انتشار عناصر تنظيم القاعدة في مديريتي مقبنة وجبل حبشي غربي تعز بقيادة بلال علي الوافي المكنى (أبو الوليد) المصنف على قائمة الإرهاب الأميركية والخليجية.

ويتركز وجود عناصر تنظيم القاعدة بقيادة بلال الوافي، في منطقتي الشراجة والشريحة بمديرية جبل حبشي، بحماية اللواء 145 مشاة، ويتواجدون في مديرية مقبنة تحت حماية القيادة الميدانية للواء 17 مشاة.

وطبقاً لمصادر أمنية، يمتلك عناصر تنظيم القاعدة دار حسبة ومعملي متفجرات في الشراجة بمديرية جبل حبشي يديرهما خبير المتفجرات قائد التنظيم بلال علي الوافي، ولدى القاعدة معسكر للتدريب والتأهيل بمديرية مقبنة، يديره القيادي القاعدي الميداني حاتم البركاني وآخرون.

وتؤكد المصادر تنفيذ عناصر تنظيم القاعدة العديد من العمليات الإرهابية في العامين الماضيين، أغلبها كانت عمليات اغتيالات مدنيين وجنود في الشرطة والجيش في تعز، وأبرز عملياتهم الإرهابية اغتيال حنا لحود، موظف الصليب الأحمر بمنطقة الضباب غربي تعز.

كما تحدثت مصادر أن الهدف الرئيس وراء قرار جماعة الإخوان نقل عناصر تنظيم القاعدة من مدينة تعز إلى مديريتي مقبنة وجبل حبشي تنفيذ عمليات إرهابية ضد معارضي تواجدهم في مديريات الحجرية والاستعداد للتغلغل في الساحل الغربي.

في هذا الاتجاه أعلن اللواء 35 مدرع، السبت الماضي، إحباط مخطط إرهابي يستهدف قيادات عسكرية في الحجرية، وضبط ثمانية عناصر إرهابية وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات، وذلك قبل ساعات على إحباطهم محاولة اغتيال العميد عدنان الحمادي في منطقة النشمة بمديرية المعافر.

وتقول معلومات استخباراتية، إن المدعو بلال الوافي (37 عاماً) نجل علي محمد الوافي القيادي في تنظيم الإخوان المسلمين ورئيس الدائرة الاقتصادية لحزب التجمع اليمني للإصلاح، وانتمى إلى صفوف تنظيم القاعدة قبل سبع سنوات، وتواجد في تعز من بداية الحرب.

وتشير المعلومات، أيضاً، إلى اشتراك بلال الوافي في عديد من العمليات الإرهابية قبل انقلاب جماعة الحوثي على الدولة نهاية سبتمبر 2014، أبرزها: الهجوم الإرهابي على دار العجزة في عدن، وتفجير بروفات العرض العسكري لقوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً) في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.

المصدر نيوز يمن

لاتنسى مشاركة: صعود مخيف لـ«المتطرفين» غربي تعز بدعم مادي ولوجستي من «الإخوان» على الشبكات الاجتماعية.