طهران "تكافئ" لندن على خدماتها في اليمن وتطلق "بِصَمت" أكاديمياً بريطانياً متهماً بالتجسس

طهران "تكافئ" لندن على خدماتها في اليمن وتطلق "بِصَمت" أكاديمياً بريطانياً متهماً بالتجسس
طهران "تكافئ" لندن على خدماتها في اليمن وتطلق "بِصَمت" أكاديمياً بريطانياً متهماً بالتجسس

بصمت شديد، ومن دون أي تعليق أو إعلان من الحكومتين الإيرانية والبريطانية، عاد الأكاديمي البريطاني المحتجز في إيران بتهم تتعلق بالتجسس والأمن منذ مطلع العام الجاري، إلى بلاده.

التسويات الخاصة وتبادل الخدمات والمقايضات بين طهران ولندن، شملت إطلاق البريطاني من أصول إيرانية عباس عدالت، عقب أيام قلائل من تقارير تحدثت عن "تفاهمات" بين البلدين تشمل ملفات رئيسية في المنطقة وعلى رأسها اليمن.

وكما تنقل رويترز الدولية، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي)، الثلاثاء، أن أكاديمياً بريطانياً من أصل إيراني كان محتجزاً في إيران بتهم تتعلق بالأمن، عاد إلى المملكة المتحدة.

ولم ترد وزارة الخارجية البريطانية على اتصالات هاتفية للتعليق على الأمر، حيث إن يوم الثلاثاء عطلة في بريطانيا بمناسبة عيد الميلاد، بحسب الوكالة.

وخلق التكتم الرسمي على إطلاق "عدالت"، وهي قضية شغلت الإعلام والسياسيين على مدار أشهر، جواً من التكهنات المتزايدة حيال "تبادل المنافع" بين لندن وطهران.

وجاء إطلاق الأكاديمي البريطاني، بعد أيام من نتائج ماراثون التحركات البريطانية التي قادتها باتجاه ملف الحرب مع الحوثيين، ذراع إيران في اليمن، وما أثمرته من وقف معركة تحرير الحديدة ومنع تقدم القوات إلى الميناء الاستراتيجي، وأخذ الملف إلى مشاورات في السويد ومن ثم إلى مجلس الأمن الدولي.

وكان عباس عدالت، أستاذ الرياضيات وعلوم الكمبيوتر بجامعة إمبريال في لندن، قد احتجز في طهران في أبريل نيسان. وجرى اعتقاله لما وصفته وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، آنذاك، بتهم تتعلق بالأمن لم يتم الكشف عنها، بحسب رويترز.

وأزالت بريطانيا اسم إيران، كداعم للحوثيين وينتهك قرارات حظر السلاح، من مسودة قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن اليمن رقم 2451، رغم الاعتراضات الأمريكية.

المصدر نيوز يمن

لاتنسى مشاركة: طهران "تكافئ" لندن على خدماتها في اليمن وتطلق "بِصَمت" أكاديمياً بريطانياً متهماً بالتجسس على الشبكات الاجتماعية.