علي محسن يقول ثرنا على حكم الإمامة السلالية وعصر الكهنوت انتهى
قال نائب الرئيس اليمني المعترف به دولياً، علي محسن، اليوم الثلاثاء، إن الشعب اليمني بات اليوم أكثر من كل وقت مضى يدرك أن المحاولات بائسة لإعادته إلى عصر الولاية، والكهنوت الديني، ودعاوى الاصطفاء الإلهي، وغير ذلك من السياسات والشعارات الطائفية والعنصرية.
وجاء ذلك في برقية تهنئة بعثها إلى الرئيس اليمني، عبدربه منصورهادي، بمناسبة العيد الوطني الـ56 لثورة 26 من سبتمبر(أيلول) ضد الحكم الإمامي، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية، سبأ.
وأضاف محسن: "بين سبتمبر 2014 وسبتمبر 2018 عاش اليمنيون فصلاً رهيباً ومظلماً من فصول الماضي الظلامي الذي عاشته البلاد قبل ولادة جمهورية الشعب الخالدة، فالعصابات التي تسللت إلى صنعاء، وعموم محافظات البلاد، على حين غرة مستغلةً الخلافات السياسية هي امتداد للإمامة السلالية الحاقدة والمتربصة التي ثار شعبنا عليها قبل نصف قرن، ونسخة إمامية حاولت ولا تزال أن تعيد شعبنا إلى عهد الكهنوت وثلاثي الفقر، والجهل، والمرض الذي كان وسيلة سلطانها على اليمنيين".
وتابع: "لن نساوم على أهداف الثورة التي تحمل المشروع الجامع لليمن الاتحادي الكبير وكل مكتسباتها الوطنية العظيمة ولن يكون ذلك إلا من بوابة استعادة الدولة والجمهورية والأمن والاستقرار والبناء والتنمية، والانتقال إلى الدولة الاتحادية التي توافقت عليها القوى والمكونات في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والطريق إلى ذلك واضح وبيّن وهو الالتزام بالمرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي وعلى رأسها القرار 2216".
وأشار محسن إلى أن المعركة التي يخوضها الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته ضد الانقلاب المدعوم إيرانيا، جماعة الحوثي: "هو دليل على تمسك الشعب اليمني بثورته المباركة وجمهوريته واستعداده لبذل الغالي والنفيس للدفاع عنهما ورفضه القاطع لدعاة الإمامة الجدد وإن حاولوا التلبس بثوب الجمهورية على غرار جمهورية الولي الفقيه في إيران وحزب الله في لبنان".
ودعا محسن، في هذا السياق القوى السياسية والوطنية بمختلف توجهاتها ومنظمات المجتمع المدني، والمشايخ والأعيان، وكل القوى الحيّة للاصطفاف، والتوحد للتخلص من المشروع الذي وصفه "بالكهنوتي الإمامي" ومواجهة انقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
ويوم غد الأربعاء، يحتفي اليمنيون بالذكرى 56 لثورة 26 من سبتمبر ضد المملكة المتوكلية، حكم الأئمة في شمال اليمن، والتي تمكن الثوار من خلالها إسقاط الحكم الملكي وإعلان الجمهورية اليمنية.
المصدر المشهد اليمني
لاتنسى مشاركة: علي محسن يقول ثرنا على حكم الإمامة السلالية وعصر الكهنوت انتهى على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟