مخاوف من مقتل أكثر من 200 إثر غرق عبّارة في بحيرة فيكتوريا

 مخاوف من مقتل أكثر من 200 إثر غرق عبّارة في بحيرة فيكتوريا
مخاوف من مقتل أكثر من 200 إثر غرق عبّارة في بحيرة فيكتوريا

قالت السلطات التنزانية إن ثمة مخاوف من مقتل أكثر من 200 شخص غرقا في بحيرة فيكتوريا شمالي البلاد، بعد انقلاب عبّارة نقل كانت تُقلهم يوم الخميس.

وقال العقيد لوكاس ماغنبي، قائد الشرطة المحلية لوكالة رويترز "إن 40 شخصا تأكد غرقهم، وأن عمليات الإنقاذ توقفت حتى فجر يوم الجمعة".

في حين قال مسؤول آخر إن العبّارة كانت تحمل أكثر من 400 شخص. وهو أكبر من حمولتها بكثير.

وانقلبت العبّارة "إم في نيرير" بالقرب من شاطيء يقع بين جزيرتي أوكورا وبوغولورا.

وشارك سكان محليون فرق الطوارئ في تعزيز جهود الإنقاذ وانتشال الضحايا.


وتم بالفعل إنقاذ 100 شخص وهناك 32 في حالة صحية حرجة، ومن غير المعروف على وجه الدقة أعداد الركاب او من تم أنقاذهم، خاصة بعد وفاة مسؤول الرحلة وفقدان جهاز تسجيل البيانات.

وقال أدم ماليما، المفوض الإقليمي، خلال مؤتمر صحفي :"ندعو الله أن يمنحنا الأمل في مواجهة مثل هذه الحوادث".

وأضاف : "ندعو الله ألا ترتفع حصيلة القتلى".

ويعد وقوع الحوادث من الأمور الشائعة في بحيرة فيكتوريا، أكبر البحيرات الأفريقية، نظرا لإبحار الزوارق بحمولات زائدة.


تاريخ مأساوي

شهدت تنزانيا عدد من الكوارث البحرية، غالبا بسبب ارتفاع أعداد الركاب والمولة الزائدة على متن عبّارات النقل البحري.

وكان أكثر من 800 شخص قد قتلوا عام 1996 عندما انقلب زورق يحمل اسم "إم في بوكوبا" في واحدة من أسوأ الكوارث البحرية في القرن الماضي.


ووقع حادث مأساوي أخر بالقرب من سواحل تنزانيا راح ضحيته 200 شخص، عام 2011، وتم إنقاذ المئات بعد تعلقهم في الحطام والمراتب وحتى الثلاجات.

وفي عام 2012، لقي 145 شخصا مصرعهم بعد غرق عبّارة كان تنقلهم إلى جزيرة زانزبار في المحيط الهندي.

المصدرBBCعربي

لاتنسى مشاركة: مخاوف من مقتل أكثر من 200 إثر غرق عبّارة في بحيرة فيكتوريا على الشبكات الاجتماعية.