من المنتخبات الأوفر حظا في التأهل لنهائيات كأس أمم آسيا؟
تنطلق نهائيات كأس أمم آسيا السبت في الإمارات، وهذه هي المنتخبات الأوفر حظا للتتويج باللقب.
أستراليا
فاز منتخب السوكيروز بأول لقب آسيوي له في عام 2015 عندما تفوق في النهائي على منتخب كوريا الجنوبية بعد الوقت الإضافي، في سيدني. وكان المنتخب الأسترالي يلعب ضمن اتحاد أوقيانوسيا، لكنه انضم إلى الاتحاد الآسيوي عام 2006، ومنذ ذلك التاريخ لم يغب عن نهائيات كأس العالم.
لكن نجم المنتخب الأسترالي أفل في السنوات الأخيرة، فقد تأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا عن طريق مباراة الملحق، وخرج في الدور الأول دون أن يحقق أي فوز، وسجل هدفين فقط في ثلاث مباريات.
ولابد أن المدرب الجديد، غراهام أرنولد، يشعر بالفراغ الذي تركه هداف الفريق المعتزل، تيم كيهيل، ويدرك حاجته إلى هداف يعزز حظوظ السوكيروز في الاحتفاظ بالكأس الآسيوية.
ايران
يحتل المنتخب الإيراني أفضل مركز آسيوي في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وقد أثبت جدارته بهذا الترتيب في نهائيات كأس العالم الأخيرة في روسيا، إذ خسر بهدف لصفر أمام منتخب إسبانيا وتعادل بهدف لهدف أمام منتخب البرتغال بقيادة، كريستيانو رونالدو، بعد أن فاز على المغرب بهدف لصفر.
ولكن طموح المنتخب الإيراني في الإمارات لا يقف عند حدود نيل الإعجاب، بل يتعداه إلى محاولة الفوز بالكأس الآسوية، التي أفلتت منه منذ 1976. وتمكن مدرب ريال مدريد السابق، كارلوس كويروس، من إعداد مجموعة متماسكة من اللاعبين، جعلت منتخب إيران ينهي تصفيات كأس العالم دون هزيمة، ويتأهل بسهولة إلى نهائيات كأس أمم آسيا.
وأقصي المنتخب الإيراني في الدورة السابقة بضربات الترجيح أمام المنتخب العراقي في ربع النهائي، وسيلتقي الفريقان هذه المرة أيضا في مباريات المجموعة الرابعة يوم 16 يناير/كانون الثاني.
اليابان
يلعب المنتخب الياباني هذه الدورة وهو يسعى إلى الفوز باللقب الآسيوي الخامس. ولم يذق الساموراي الأزرق طعم الهزيمة في 5 مباريات متتالية، منذ أن تولى المدرب الجديد، هاجيمي مورياسو، قيادة المنتخب بدلا من أكيرا نيشونو، الذي قاد اليابان إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم في روسيا.
ويعول المدرب الياباني على لاعب فريق رد بول سالسبورغ، تاكومي مينامينو، لصناعة اللعب في غياب شينجي كاغاوا، وعلى تجربة مدافع ساوثامبتون، مايا يوشيدا، ولاعب غالاتسراي، يوتو ناغاتومو في قيادة اليابان إلى التتويج الآسيوي.
وتأتي اليابان في المركز الثاني آسيويا بعد إيران، والخمسين عالميا حسب تصنيف فيفا، وعليه فإن أي نتيجة يخرج بها المنتخب من نهائيات كأس أمم آسيا دون نصف النهائي ستعد فشلا للفريق في نظر جماهيره.
السعودية
يسعى المنتخب السعودي إلى استعادة أمجاد التسعينيات عندما كان ضمن كبار الكرة الآسوية. فقد فاز بالكأس في أعوام 1984، و1988، و1996، وخسر النهائي في أعوام 2000 و2007. وكان أداء السعودية مخيبا في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، إذ انهزم أمام البلد المضيف بنتيجة 5 أهداف مقابل صفر، في المباراة الافتتاحية، وتتابعت نتائجه السيئة بعدها.
ويقود المنتخب الأخضر في الإمارات المدرب الأرجنتيني، خوان أنطونيو بيتزي، وهو المدرب الرابع للمنتخب منذ 2015. وسيلعب المباراة الأولى أمام كوريا الشمالية تحت ضغط كبير، لأن فريقه لم يفز إلا مرة واحدة في ست مباريات، منذ نهائيات كأس العالم.
يضم منتخب كوريا الجنوبية بين صفوفه أحسن لاعب آسيوي حاليا، وهو مهاجم توتنهام، سون هيونغ مين، الذي يمكن أن يقود منتخب بلاده إلى التتويج بالكأس الآسيوية في الإمارات.
أظهر منتخب كوريا الجنوبية إمكانياته الكبيرة ومهارات لاعبيه العالية عندما فاجأ المنتخب الألماني، بطل العالم، وفاز عليه في نهائيات روسيا 2018. وكاد أن يفوز بكأس أمم آسيا 2015 أمام أستراليا.
وسيغيب سون عن منتخب بلاده في المبارتين الأوليين أمام الفلبين وقيرغستان، بسبب ارتباطاته مع فريق توتنهام في الدوري الانجليزي. ولكن الفريق لا تنقصه المهارات الفنية مثل لاعب نيوكاسل سونغ يونغ، وحارس المرمى، جو هيوون وو، الذي أبدع في المباراة التي فاز بها الكوريون أمام ألمانيا بهدفين لصفر. ولابد أن يكون منتخب كوريا الجنوبية قد ضمن التأهل إلى الدور الثاني، قبل التحاق هداف توتنهام بزملائه في المغامرة الآسيوية.
المصدر BBC عربي
لاتنسى مشاركة: من المنتخبات الأوفر حظا في التأهل لنهائيات كأس أمم آسيا؟ على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟