مهدي نموش "عذب صحفيين فرنسيين" في سجون تنظيم الدولة الإسلامية
أدلى صحفيان فرنسيان، كانا في سجون تنظيم الدولة الإسلامية، بشهادتهما في محاكمة المتهم في الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل في مايو/ أيار 2014.
وقال نيكولا هينان للمحكمة: "ليس لدي أدنى شك أن مهدي نموش، الماثل أمامكم، كان سجاني وكان يعذبني في السجن، وعرفته باسم أبو عمر".
وأيد السجين السابق، ديديي فرانسوا، كلام زميله.
وينفي المتهم، البالغ من العمر 33 عاما، قتل زوجين إسرائيليين، وعامل محلي ومتطوع فرنسي في المتحف.
ويعتقد أنه سافر إلى سوريا في عام 2013، وهو متابع في فرنسا أيضا في قضية متعلقة بسجون تنظيم الدولة الإسلامية.
ما الذي قاله الشهود؟
بدأت المحاكمة الشهر الماضي، لكن المحكمة استمعت الخميس إلى شهادة نيكولا هينان وزميله ديديي فرانسوا، اللذين كان في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية في مستشفى بحلب منذ يونيو/ حزيران 2013 إلى غاية تحريرهما في أبريل/ نيسان 2014، قبل شهر من الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية يحتجز 23 أجنبيا 8 منهم كانوا في حلب. وقال فرانسوا للمحكمة إن جميع محتجزيهم كانوا أعضاء في خلية واحدة، وكانوا ضالعين في التخطيط لتفجيرات باريس نوفمبر/ تشرين الأول وبروكسل مارس/ آذار 2016.
وقال إن صانع القنابل في باريس والذي فجر نفسه في مطار بروكسل، نجيم العشراوي كان من حراس السجون.
وقال هينان للمحكمة إن مهدي نموش له "عداء مرضي للسامية"، وإنه معجب بالمتشدد محمد مراح الذي نفذ هجوم تولوز ويكره المسلمين الشيعة.
لاتنسى مشاركة: مهدي نموش "عذب صحفيين فرنسيين" في سجون تنظيم الدولة الإسلامية على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟