يوميات الغائب ● رياض السامعي 9
■ نندفع فقط إلى اليأس لأننا عاجزون عن الانتصار لحقوقنا، ثمة ذئابٍ تنهش أفكارنا، ونظن أن قدرنا هو التسليم بقدرتها على أكلنا أو تمزيق قمصاننا.
■ الأنثى التي خرجت من الجنة ، لا يعني بالضرورة أنها دخلت النار ، ربما وجدت صدراً دافئاً وهادئاً بينهما.
■ نصف نبيٍ يحمل روح الله ؛ ويُبشِّر بالزهد وبالحب، والنصف الثاني بوذيٌ يتماهى في ملكوت الله ، ويمارس يوجا الروح، وكأن سماء أخرى يحملها ويوزعها قلباً قلباً للأحياء وللموتى.
■ في الأسطوانة الأخيرة التي عزَفَتْ روحها أصابعي الوطنية، حدث أن البلاد انكَسَرَتْ كجرةٍ فخارية، تعثر صاحبها بالصلاة، فتدحرج حتى قدمي، المهم أني بخير وصوتي كما هو، تتدلى منه لعنة الوطن الضليل.
■ هذا المساء سأكون دليلها إلى سدرةِ المُنتهى ، كوني معراجي إذن أيتها المجدلية.
■ في مثل هذا الحزن ، تلد القصيدةُ جارتها ، وتُدْعـَى إلى السجود فلا تكترث.
■ ما أخشاه عليكَ ياصديقي، هو الإصابة سهواً ، بالروائح الملوثة للنازلين إلى جوارك ،
ربما تتجاوز مرحلة الزكام الثوري خلال المرحلة، لكنك لن تقوى فيما بعد على رؤية ذاتك المنسحبة فجأة من حلقكَ، وقد صارت عاجزةً عن التحليق أو الطيران.
■ أيها المكان لا تذهب بعيدا .. وابقى إلى جواري، ربما نتجاوز هذا اليأس الوطني معا.
■ الناس على دينِ ملوكهم، ما عدايّ، فأنا على دينِ المحبةِ ما أزال.
لاتنسى مشاركة: يوميات الغائب ● رياض السامعي 9 على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟