الخليع يستعرض حصيلة سنة من "قطارات البراق" أمام خبراء دوليين

الخليع يستعرض حصيلة سنة من "قطارات البراق" أمام خبراء دوليين
الخليع يستعرض حصيلة سنة من "قطارات البراق" أمام خبراء دوليين

يستمر المكتب الوطني للسكك الحديدية في عرض حصيلة سنة كاملة من اشتغال قطار البراق فائق السرعة، هذه المرة بحضور خبراء دوليين متخصصين في قطاع النقل السككي بمختلف بقاع العالم.

المكتب عقد لقاء بالعاصمة الرباط، صباح اليوم الأربعاء، حضره محمد ربيع الخليع، مديره العام، وعبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل، وممثلون عن بلدان اليابان وإسبانيا وفرنسا.

محمد ربيع الخليع استعرض خلال مداخلة له حصيلة المسافرين عبر قطار البراق، التي بلغت 3 ملايين مسافر على امتداد سنة من الاشتغال، مشيرا إلى أن "المؤسسة وفرت سبعة آلاف قطار للمسافرين، الذين بلغ عددهم 8250 يوميا على مستوى خط الدار البيضاء طنجة".

وأضاف الخليع، أمام الحاضرين، أن المغرب منفتح على كل تجارب الدول في قطاع النقل السككي، مشددا على أهمية النتائج الايجابية التي عكسها البراق على البلاد، وأثنى على الشراكة التي تجمع المغرب بالاتحاد الدولي للسكك الحديدية.

وأبرز المسؤول السككي النقلة النوعية التي أحدثتها قطارات البراق على مستوى مختلف القطاعات الاقتصادية، مسجلا فخره بالنتائج المحصل عليها، وعزم المكتب المضي على المنوال نفسه وتحقيق نتائج أكبر.

بدروه، أثنى عبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل، على المشروع الملكي البراق، مشيرا إلى أن المغرب دخل مرحلة جديدة على مستوى النقل المستدام، مؤكدا أن الأجمل في القطار فائق السرعة هو أنه أنجز بفضل مهندسين ومكاتب دراسات مغربية.

وأردف عمارة أن الشراكة مع الجانب الفرنسي مهمة، مشددا على أن البراق غيّر الكثير على المستويين الاجتماعي والاقتصادي بالنسبة للمملكة، وما يزال الرهان قائما على خدماته في المستقبل.

من جهته، أورد فرانسوا دفين، المدير العام للاتحاد الدولي للسكك الحديدية، أن البراق مشروع مهم جدا، موضحا أن النقل السككي السريع ليس حكرا على الدول المتقدمة فقط، مشددا على أهمية العوائد المادية للبراق.

وأضاف دفين أن "القطار فائق السرعة متاح كذلك بالنسبة للدول في طور النمو، وسيكون وسيلة ناجعة للحفاظ على البيئة، وخير مجسد لكل مخرجات مؤتمرات المناخ".

أما ميشيل لوبوف، المدير السابق لقسم المشاريع بالاتحاد الدولي للسكك الحديدية، فبدى سعيدا بما حققه البراق خلال سنة من الاشتغال، وثمّن انفتاح إفريقيا على القطار السريع الذي جذب جميع الشرائح الشعبية، ما جعله يتفوق على كل القراءات التي اعتبرته وسيلة تنقل للميسورين.

 

لاتنسى مشاركة: الخليع يستعرض حصيلة سنة من "قطارات البراق" أمام خبراء دوليين على الشبكات الاجتماعية.