تطورات المعارك بجبهتي مقبنة والاشروح بجبل حبشي غربي تعز
تتواصل المواجهات المتقطعة لليوم الثالث على التوالي بجبهتي مقبنة والاشروح بجبل حبشي غربي تعز، في حين كثفت مليشيا الحوثي من قصفها العشوائي على القرى السكنية بعزلة بني بكاري.
ووفقاً لمصدر ميداني فإن أبطال الجيش تمكنوا من استعادة تحرير "القوز الأعلى" بعد سيطرة المليشيا الحوثية عليه يوم أمس الأحد.
وقال القيادي الميداني في جبهة الاشروح بجبل حبشي عبدالله فارع لنيوزيمن، إنه باستعادة سيطرة الجيش على جبل القوز الاستراتيجي سيتم قطع خطوط إمداد الحوثيين المتمركزين في منطقة الطوير بجبهة مقبنة المجاورة.
من جهته قال القيادي في الجيش الوطني مفضل الحميري، إن قوات الجيش استعادت قرية القوز عقب معارك ضارية ضد الانقلابيين الحوثيين الذين دفعوا بتعزيزات كبيرة بعد خسائرهم الكبيرة خلال اليومين الماضيين من المعارك.
وبحسب الحميري، لقي العشرات من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية مصرعهم وأًصيب آخرون من بينهم قائد جبهة الكدحة المكنى ابو إسحاق الذي أصيب بجراح.
الحميري الذي تحدث لنيوزيمن، قال إن قوات الجيش شنت هجمات مدفعية استهدفت مواقع وتجمعات للحوثيين في مواقع متفرقة من جبهة مقبنة أسفرت عن مصرع أربعة من المليشيا وأسر عنصر واحد.
وتمكن الجيش الوطني، في اليوم الأول من العملية، من السيطرة على قرى القوز والمدافن والقاعدة وجبل عقاب الاستراتيجي في مديرية جبل حبشي، كما أحكم سيطرته على مرتفعات الزوم والشاهد في قرية قهبان وقرية النجد.
وأشار الحميري أن عملية قطع خط إمداد المليشيا والممتد من مديرية مقبنة مروراً بجبل حبشي وصولاً إلى الكدحة بالمعافر سيسهم في تأمين وصول احتياجات المدينة من الغذاء والعلاج والوقود.
وبحسب مصادرنا فقد شنت المليشيا قصفاً بمختلف الأسلحة على قرى بني بكاري واﻷشروح بجبل حبشي غربي تعز، عقب استعادة الجيش للعديد من المواقع.
وقال الصحفي أحمد البكاري، لا تزال أكثر من 130 أسرة في المنطقة تعاني مرارة التهجير القسري من قبل المليشيا.
وأضاف، كان انتصار قيادة الجبهة وأفرادها أمل السكان بالعودة إلى ديارهم بعد أكثر من عام، لكن المليشيات استعادت عدداً من المواقع بسبب نفاد الذخيرة لدى قوات الجيش.
وانتقد البكاري ما تقوم به بعض الجماعات المحسوبة على الجيش من ترف وإطلاق النار في الأعراس من على أطقم تحمل معدلات مختلفة وبالقرب من كل قيادة لواء والمقرات الأمنية وكذا المحافظة، ناهيك عن استخدامها من قبل من أسماهم المفصعين في الأسواق والطرقات والجولات لفتح إشارة المرور لعبور موكب من طقمين أو ثلاثة، وجهتهم "سوق القات".
واتهم البكاري محور تعز بخذلان جبهة اﻷشروح مرتين: الأولى عندما سقطت بيد مليشيا الانقلاب قبل عام، واليوم عندما حققت مقاومة الاشروح انتصاراً وفقدته خلال ساعات لنفاد الذخيرة.
المصدر نيوز يمن
لاتنسى مشاركة: تطورات المعارك بجبهتي مقبنة والاشروح بجبل حبشي غربي تعز على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟